بسم الله الرحمن الرحيم
احتفلت المدرسة كما جميع مدارس غزة بيوم المعلم حيث اعدت اللجنة الثقافية وعلى رأسها المعلمة/ سناء مطر حفلاً مميزا في صباح اليوم. حيث الهواء البارد الجميل والاجواء المفعمة بالحب والتقدير.
استهل الاحتفال بآيات عطرة من القرآن الكريم مبتدئة باقرا حيث جعلنا الله أمة تحب العلم والقراءة والتعليم. وديننا حيث كرم المعلم وأول المعلمين هو محمد صلى الله عليه وسلم خير الخلق أجمعين.
كلمات جميلة بحق المعلمين من جميع التخصصات ألقتها احدى الطالبات حيث ألقت بزهورها الجميلة المتفتحة وأهدتها لمديرة المدرسة، ونائبتها، ومعلمات كتاب الله، ومعلمات لغة القرآن، معلمات الصفوف الأولية وغرس القيم والاخلاق، معلمات الفكر والمنطق والحكمة، معلمات المعارف والحواس، معلمات الترحال لعوالم أخرى بلغات أخرى، لجميع العاملين والعاملات كلمات رقراقة اطربت لها الأذان وابتسمت لها الشفاه وصفقت لها الكفوف.
وانتقلت فراشات المدرسة بعدها نحو المعلمات في ساحة المدرسة حيث القت روان غبون الاشعار الجميلة وأهدت المعلمات باقات وقلوب وكلمات لطيفة اسعدتهن وابهجتهن. جميعهن شكرن الطالبة وقدرن كلماتها.
ثم أجرت الطالبة لقاءً مع مديرة المدرسة والمعلمتين فاطمة أبو قمر واعتماد أبو غلوة، سألتهن عن اختيارهن للمهنة وعن اجمل اللحظات في مهنة التعليم وعن أمنياتهن.
وكانت الحوارات الثلاث جميلة وهادفة وغارسة للقيم وداعمة للتحدي والمواصلة.
ثم ألقت الطالبة هديل قصيدة جميلة، تحدثت فيها عن المعلم، وعن عطائه وعن جهوده في بناء مجتمع من خلال بنائه للعقل والقيم والاخلاق. وغرس الواجبات والحقوق في قلب المتعلمين.
وانتهى الحفل بالفقرة المفضلة للطالبات وهي الدبكة الشعبية. وعاد الجميع لمقاعد الدراسة وابتسامة تعلو ثغره.
شكرت المعلمات اللجنة المنظمة للحفل.
ومع منتصف اليوم الدراسي، دعت المعلمات مديرة المدرسة/ السيدة نوال المجبر، ونائبتها/ السيدة نيفين أبو ريا لغرفة المعلمات، حيث قدمت الهدايا وتبادل الجميع الكلمات اللطيفة. وتناول الجميع الحلوى والتي قامت المدرسة بإهدائها للمعلمين في يوم عيدهم.
وكل عام وجميع المعلمين الفلسطينيين بخير، ولا يمكن أن نسى من فارقنا منهم وندعو له بالرحمة والمغفرة.